أفادت مصادر مطلعة بوجود حالة من الإحتقان في القصر الرئاسي بقرطاج و الغضب من اداء مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة ،حيث يعتبر مستشارو القصر بأن عكاشة هي التي إستقدمت السيد هشام المشيشي و اقترحته لمنصب وزير الداخلية في حكومة الياس الفخفاخ ثم اقترحته مكلفا بتشكيل الحكومة
و افادت ذات المصادر ان التشكيلة الحكومية ليست محل توافق بين الفاعلين في قرطاج مع مخاوف من إنقلاب كامل للمكلف بتشكيل الحكومة بعد نيل حكومته الثقة البرلمانية يوم 1 سبتمبر
و كمحاولة منها لإستعادة المبادرة تسعى عكاشة و التي توصف بأنها سيدة القصر الحديدية إلى دفع بعض المترشحين لمناصب وزارية إلى الإنسحاب لإسقاط حكومة المشيشي قبل الجلسة العامة علاوة على تحريكها لأذرع إعلامية فاعلة لتشويه الحكومة و ضربها.
من جهته يشير بعض المقربين من رئيس الجمهورية قيس سعيد بضرورة إستبعادها بحيث اصبحت مصدر توتر و ساهمت في ضرب صوته امام الرأي العام و بداية استنزاف رصيده الشعبي