شهدت مصر أمس الأحد، 20 سبتمبر 2020، هبة شعبية ضد النظام العسكري، بقيادة عبد الفتاح السيسي، طالت أنحاء كثيرة ومتفرقة من محافظات مصر ومدنها وأحيائها الشعبية وقراها
وجرى سجال واسع بين إعلام النظام في الداخل وإعلام المعارضة في الخارج، بين تكذيب الأول للمقاطع التي يبثها الثاني للمظاهرات، وبين ردود الثاني، وتأكيده على صحة وتوثيق ما يعرضه من مقاطع
وعلى الرغم من عشرات المقاطع المصورة التي عرضتها مواقع التواصل الاجتماعي منذ عصر الأحد، وحتى الساعات الأولى من صباح الاثنين، إلا أن إعلام النظام بداية من برامج "التوك شو" إلى مواقعه الصحفية، حاول التشكيك في وجود مظاهرات من الأساس
متظاهرون يرشقون قوات الأمن بالألعاب النارية في #حوش_عيسى
— باطل (@batelsegnmasr) September 21, 2020
خلال تظاهرة مطالبة برحيل #السيسي#ميدان_التحرير#الثوره_بدات#يسقط_يسقط_حكم_العسكر pic.twitter.com/M9SGG4R6PR
اشتباكات بين أهالي قرية غرب سهيل بـ #أسوان وقوات الأمن، عقب تظاهرة خرجت للمطالبة برحيل #السيسي ونظامه
— باطل (@batelsegnmasr) September 20, 2020
وسط إطلاق قنابل غاز وتراشق بالحجارة#يسقط_يسقط_حكم_العسكر #ليله_سقوط_الخونه#الثوره_بدات pic.twitter.com/bOLGOiH4CF
واتهم إعلاميون مصريون إعلام المعارضة من الخارج بفبركة الفيديوهات والمقاطع المصورة؛ لكن الأذرع الإعلامية لنظام السيسي اضطرت للاعتراف لاحقا بوجود عشرات المتظاهرين في عدة بؤر، فيما وجهت الاتهامات لجماعة الإخوان المسلمين ودولتي تركيا وقطر، بمحاول إحداث "فتنة" في مصر و"هز استقرارها"، وفق تعبيرها
وقال الإعلامي المقرب من الجهات الأمنية أحمد موسى، عبر برنامج "على مسؤوليتي" المذاع بفضائية "صدى البلد"، إن "الشعب المصري العظيم أسقط الدعوات التخريبية للمتآمرين الخونة في قطر وتركيا، ولم يستجب لهم
ورغم انطلاق المتظاهرين بعدة أحياء شعبية في القاهرة، منها شبرا والبساتين التي شهدت مواجهات مع قوات الأمن؛ إلا أن موسى زعم أن جميع أحياء القاهرة خلت من المتظاهرين، واتهم فضائيات المعارضة بفبركة فيديوهات التظاهر