عقدت الاربعاء 11 نوفمبر، رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي ندوة صحفية اتهمت من خلالها الحكومة والدولة بالتخاذل ودعم التنظيمات المشبوهة بتبيض الأموال وتمويل الارهاب وتوفير الأرضية الملائمة لنشاط الضلاميين وصانعي الارهاب وفق تعبيرها.
كما اتهمت عبير موسي القضاء بالعجز عن التصدي لهذه التنظيمات المشبوهة وذلك اثر رفض القضاء للدعوى التي تقدّمت بها لايقاف نشاط الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين في تونس.
وعلى ضوء رفض هذه الدعوى أعلنت عبير موسي عن نصب الخيام والدخول في اعتصام مفتوح في شارع خير الدين باشا في محيط مقر فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وحذّرت من أنها لن تنصاع لمحاولات منع هذا الاعتصام بحجة فيروس كورونا مؤكّدة أن هذا الاعتصام سيتم حتى بدون خيام وفق تعبيرها.
كما أعلنت أن مناضلي حزبها والمنتمين له سيشنون وقفات احتجاجية في كافة أصقاع العالم حسب تعبيرها وذلك أمام مقرات المنظمات الحقوقية وسفارات تونس للتنديد بهذا التنظيم.
وأعلنت أيضا أنها ستتصل بمنظمة اليونسكو وتقدّم شكاية للمحكمة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب في محاولة لايقاف الخطر الذي تمثّله حسب تقديرها المنظمات التي تحوم حولها شبها تمويل الارهاب.