وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، إلى السعودية للمشاركة في القمة الخليجية الـ41، حيث كان في استقباله ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.
وأظهرت صور وتسجيلات نشرتها حسابات سعودية وعربية استقبال ابن سلمان للشيخ تميم عند مدرج الطائرة، وترحيبه به قائلا: "الله حيّه الله حيّه نورت المملكة".
سمو سيدي #ولي_العهد يستقبل أمير دولة قطر لدى وصوله #العلا لحضور اجتماع الدورة 41 للمجلس الأعلى الخليجي.#قمة_العلا pic.twitter.com/isk7mq64If
— بندر الجلعود (@Bandaralgaloud) January 5, 2021
#فيديو |وصول سمو أمير دولة قطر إلى محافظة #العلا وفي مقدمة مستقبليه سمو #ولي_العهد. #القمة_الخليجية_في_العلا#واس pic.twitter.com/YAYItrjBZk— واس الأخبار الملكية (@spagov) January 5, 2021
بالصوت قبل الصورة"نوّرت المملكة"ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يستقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني#السعودية #قطر#المصالحة_الخليجية pic.twitter.com/KvnpyZhwQh— إيمان عياد Eman Ayad (@RealEmanAyad) January 5, 2021
وكان بيان صادر عن الديوان الأميري القطري، إن الأمير توجه إلى مدينة العلا شمال غرب السعودية، على رأس وفد رسمي، لحضور القمة الخليجية.
سمو أمير البلاد المفدى يغادر أرض الوطن صباح اليوم، متوجها إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة ليترأس وفد دولة قطر في اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي ستعقد في محافظة العلا في وقت لاحق اليوم.#قنا pic.twitter.com/6p8lKrUc4z
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) January 5, 2021
في السياق ذاته، توجه نائب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى السعودية للمشاركة في القمة الخليجية الـ41.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية، "توجه محمد بن راشد نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي إلى السعودية، على رأس وفد بلاده لحضور اجتماع مجلس التعاون لدول الخليج".
في سياق متصل، وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى "العلا" للمشاركة في القمة الخليجية، ليؤكد بذلك الأنباء التي ترددت بالأمس حول غياب رئيس الانقلاب، عبد الفتاح السيسي عن حضور القمة.
والإثنين، قال وزير خارجية الكويت أحمد ناصر الصباح، في بيان متلفز، إن السعودية وقطر اتفقتا وفقا لمقترح من أمير الكويت، على إعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، اعتبارا من "مساء الاثنين".
وشدد الصباح على أنه تم الاتفاق أيضا على معالجة كافة المواضيع ذات الصلة، في إشارة إلى تداعيات الأزمة الخليجية.
ومنذ 5 حزيران/ يونيو 2017، فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتعتبره "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".