بقلم / منجي باكير
في حراك سياسي ديمقراطي قويم ومع سياسيين يحترمون شعبهم ، مسيرة النهضة امس حشدا وتنظيما وسلوكا وخطابا هي ردّ شافي كافي ليعتبروا ويتعلموا ويقلعوا ...
ليعتبروا من التنظيم والتنظم الحزبي وأنّ مال الرشوة يمكن يأتي ببرّاحة وعيّاطة وحضّارة افراح لكنه لا يصنع أنصارا حقيقيين مستعدين للتضحية حبّا وولاء،،، ليتعلّموا انّ العمل الحزبي له اصوله وقواعده وفنّ تسييره وانه فرق كبير بين حزب اصيل متاصل - مبثوث - في العمق الوطني وحزب لا يمتلك الا يافطة وعشرة كراسي، وليقلعوا عن امتهان الحركة التي مثلها حضورا عشرات الآلاف بدون من اقعدتهم الاعذار ، ليقلعوا عن تأليب الإعلام ورشوته لتبخيس النهضة وقياداتها ، ليقلعوا عن التكمبين لها في كل منعرج يحدث في الوطن ، ليقلعوا عن الكذب والبهتان فكل أكاذيبهم كذّبتها وسفّهتها الأيام ...
مسيرة النهضة الامس ايضا هي حدّ فاصل ووضوح رؤيا لمن في قلبه بعض شك او راودته اماني اعلام الهانة ،،، مسيرة الامس لكل ذي عقل ويشهد بالحق تُظهر انّ (شرعية النهضة الديمقراطية الصندوقية الانتخابية الشعبية) مازالت قائمة باعلى معدّلاتها ، كذلك هي حَصوة في عين من يشلّك في النهضة ويبخسها حقها كذبا وبهتانا ،،، وخصوصا هي - إشعار - لكل حاقد فاسد بانّ هذه الآلاف المؤلفة وغيرهم من اقعدتهم الأعذار هم شريحة واسعة من هذا الشعب الكريم الذي يعيش على ارض هذا الوطن وعليه يجب احترامه وعدم اقصاءه .
يذكر ايضا انّ هذه المسيرة كان باهداف سياسية قد تتعدى افهام البعض ، المسيرة كما حملت رسائل الى الداخل فهي قد حملت كذلك رسائل الى الخارج في انطباع مشرّف جدا ...