دعوهم فقد تعروا تماما ...
وكفى الله الاحرار شر قتالهم .
سوف اسرد لكم الاحداث باختصار وببساطة شديدة ۔
بعد تنصيبها فتحت السلط الليبية المٶقتة قنوات اتصال وتفاوض مع الجميع بحثا علی الاستقرار والمصالحة وطي صفحة الدمار والحرب ۔۔۔
تمت المصالحة بين مصر وتركيا وانطلق التفاوض والتوافق وصل حد التزام تركيا باجبار الاعلام المصري المعارض المقيم بتركيا الی تغيير خطه التحريري او المغادرة مقابل اصلاحات اجتماعية وعد بها السيسي منها اطلاق سراح مساجين الراي ومراعاة الظروف الصحية لبعض قياداة الاخوان واخلاء سبيلهم ۔
ليبيا ايضا ذهبت الی فرنسا وطلبت منها سحب ضباطها المتواجدين في الشرق الليبي مقابل بعض العقود الاستثمارية ۔
ليبيا ايضا لم تستثني الامارات وذهب الدبيبة اليهم مٶخرا في زيارة اغضبت حتی ثوار ليبيا ولكنه اصر علی التواصل معهم وحثهم علی دعم استقرار ليبيا مقابل المحافظة علی علاقة جيدة بين البلدين ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان وسنعود الی الامارات ۔
في الاثناء حفتر كشر عن انيابه واقام حفل ضخم في بنغازي كرم فيه عاٸلات مفقودي الحرب الذين كانو معه واغدق عليهم هدايا مالية ثمينة في حركة كان المراد منها اعادة استقطاب مقاتلين جدد استعدادا لحرب ثانية ينوي القيام بها الانقلابيون مصر والامارات وفرنسا علی الحكومة الجديدة ۔
اعود لزيارة الدبيبة الاخيرة الی الامارات والتي اكتشف فيها الدبيبة الانقلاب حيث طلبوا منه صراحة تعيين حفتر قاٸدا عام للجيش الليبي والا فالجيش لن ينظم الی بقية القوات المسلحة للدولة وهو ما اعتبره الدبيبة انقلابا صريحا علی خارطة الطريق التي جاء بها فقرر الذهاب الی تركيا بثلثي الحكومة لبحث تطورات الاوضاع مع الانقلابيين ۔۔۔
فورا تركيا تعلم مصر بتوقف المفاوضات وتحذر الامارات من اي تحرك عسكري في ليبيا سينقل الحرب الی ابو ظبي ۔
مصر تخاطب مساء الاربعاء قيس سعيد بوساطة فرنسية لزيارة مصر علی عجل والاخير يوافق بدون معرفة الاسباب ولا الاهداف ۔۔۔۔
مصر وفرنسا يريدان محاصرة ليبيا بموقف موحد وهو لا لتواجد تركيا في ليبيا لذلك ردد الببغاء التونسي نحن علی موقف مصر وموقف مصر هو موقفنا ۔۔۔۔
سعيد ارتكب خطا تم تطويقه وهو اطنابه في الحديث عن اثيوبيا رغم ان مصر تبحث عن التهدٸة مع اثيوبيا وتقريبا استسلمت للامر الواقع بعد ما تبين ان العملية تمت باتفاق مع السيسي نفسه و مدعومة من اسراٸيل وتواطٸ الامارات والسعودية ۔۔۔۔
علی المستوی الداخلي تم شحن سعيد من قبل السيسي حول الحسم مع حركة النهضة التي تقف حجر عثرة في مساره الانقلابي علی الديمقراطية والدستور ووقعت محاولة شراء ذمم جنرال مرافق للبعثة ولكنه امتنع فانصرفوا الی رفاقه لكنهم وجدوا نفس الموقف ورغم الهرسلة والمحاولات المتكررة فانهم عجزوا علی ذلك مما اظطر الرٸيس الی ان يطلب من العسكريين التكتم عن الموضوع ۔۔۔۔
الصهاينة نجحوا في التطبيع مع الخيانة العظمی وقد تم اللقاء حتی يبقی رهينة لديهم في انتظار مالات الامور في ليبيا ۔۔۔۔
الحوصلة :
ليبيا مجددا تنتفض ضد الخونة وتركيا ستنهي تواجد المرتزقة نهاٸيا علی كامل تراب ليبيا وقد يظطر حفتر الی الهروب او الاستسلام ۔۔۔
اما في تونس فقد عاد لنا عار تمام وارحمو عزيز قوم ذل نعم لحقنا العار ولكن يعلمون ان العار لا ينطبق علی شعب الاحرار فعليهم الخزي والعار .
دامت خيباتهم.
حسين_عبيد