[د.خالد الطراولي
رئيس مجموعة حجر الواد]
بعد واجب الاحترام والتحية..
لا يا سيدي الرئيس
سفركم خطأ ولقاءكم خطأ، المبادئ لا تُجزّأ والقيم لا تُقسّم والظلم ظلم والاستبداد قهر للشعوب، وقد قاومناه ودفعنا الدم ثمنا!
لا ياسيدي الرئيس
التطبيع خيانة وهذا قولكم وزيارة الدكتاتوريين في عقر ديارهم ليست فسحة الربيع ولكنها فسحة بلا الوان غير لون السواد والظلام، وهذا قولي... هو لقاء الاضداد ومصافحة اياد تمرغت في اذاية شعبها وترويعه وسجن الكلمة الحرة وحق الاختلاف!
لا ياسيدي الرئيس...
تجوع الحرة ولا تأكل من... ولن تجوع تونس حتى وإن صعبت أحوالها، ولن تمد يدها الى الطغاة من جديد وقد حسمت أمر طاغيها في ثورة لم ينته وقعها في أرجاء المعمورة..
سيدي الرئيس...
إن كان هذا رأيكم في صلاح الزيارة فراجعوا موقفكم فهو أم الأخطاء، وان كان هذا مشورة غيركم لكم فغيّروا حاشيتكم!
مع خالص الاحترام.