قال رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ، أن أحداث 25 جويلية مثلت المحاولة الثالثة لاجهاض التجربة الديمقراطية ، بعد محاولتين في 2013 الاولى اغتيال بلعيد و الثانية اغتيال محمد البراهمي .
وتابع ” فشلت المحاولتان بفضل تجند القوى الحية الوطنية، للدفاع عن الحرية والديمقراطية، ونجحنا في إدارة خلافاتنا بالحوار والتوافق. والآن تتكرر المحاولة يوم 25 جويلية 2021 بسيناريو شيطاني، تركز على مهاجمة مقرات حركة النهضة وإحراقها لاستدراج أبنائها للعنف، والزج بالبلاد في حرب أهلية”.
وتابع ” النهضة رفضت رد الفعل، لأنها حركة مدنية تؤمن بدولة القانون والمؤسسات ورفضت في كل المحن التي واجهتها زمن الدكتاتورية وبعد الثورة اللجوء إلى العنف وهو خيار ثابت وعقيدة راسخة لا محيد عنه”.
وأعرب عن أسفه لأن رئيس الجمهورية لم يستنكر أعمال العنف و إنما استغلها للقيام بانقلاب ” للأسف انتظرنا من رئيس الجمهورية موقفا ضد التخريب ومن يخطط للفوضى، فقام بانقلاب على الدستور والمؤسسات، مستغلا حالة الاحتقان الشعبي المتزايد، نتيجة فشل الحكومة في التصدي لكورونا والصعوبات الاقتصادية التي تمر بها البلاد”.