تسربت معلومات جديدة تزعم رشق موكب الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون بالبيض أثناء زيارته السرية إلى العاصمة البرتغالية، لشبونة، وتم اعتبارها اختراقًا كبيرًا لأجهزة الاستخبارات الجزائرية. تمكن النشطاء الجزائريون من تحديد التفاصيل الدقيقة لمسيرة الموكب من خلال معلومات سرية تسربت من داخل الأجهزة الجزائرية، وأشار الموقع إلى أن الزيارة تم التحضير لها بسرعة وسرية، ولم يتم الإعلان عنها رسميًا قبل اللحظة الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، يشير الموقع إلى أن الرئيس تبون ليس شعبيًا لدى جميع فئات الشعب الجزائري، ولذلك من المستحيل حشد الدعم والتأييد بسرعة داخل الجالية الجزائرية الصغيرة في البرتغال.
تحركات تبون مخترقة
كشف موقع "مغرب إنتليجنس" عن تفاصيل لم يتم تداولها في وسائل الإعلام، تفيد بأن النشطاء تمكنوا بشكل غير مفهوم من الحصول على معلومات محددة حول مسار زيارة الرئيس تبون في لشبونة واستغلالها بطريقة مهينة من خلال رشق سيارته الرئاسية بالبيض. ووفقًا للمصادر، فإن هذه المعلومات السرية تسربت من داخل أجهزة المخابرات الخارجية، وتشير المصادر إلى أن هذا الحادث يمكن أن يكون جزءًا من مؤامرة لزعزعة استقرار الرئيس تبون في الخارج وتشويه سمعته، ربما بهدف الحصول على دعم دولي لترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2024. وأشارت المصادر إلى أن هذه القضية تحظى بتحقيق سري من قبل أجهزة المخابرات، بناءً على طلب من الحاشية المقربة للرئيس تبون.