استشهد رضيع فلسطيني، متأثراً بإصابته بنيران قوات الاحتلال الخميس الماضي وهو في حضن والده في قرية النبي صالح شمال رام الله. ليرتفع بذلك عدد الشهداء من الأطفال والرضع منذ بداية العام إلى 28. الرضيع الفلسطيني أصيب في رأسه برصاص الاحتلال أمام منزله بقرية النبي صالح. وأعلنت عائلته ظهر اليوم استشهاده بعدما نقله جيش الاحتلال وهو في حالة حرجة إلى مستشفى تل هشومير الإسرائيلي.
ووقعت الحادثة بينما كان والد الشهيد يحاول الخروج من المنزل بمركبته رفقة الرضيع لزيارة أحد الأقرباء. جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أنه استجاب لإطلاق النار من قبل مخربين وأطلق النار بالرد، في حين نفت عائلة الطفل هذه الرواية وأكدت أنهما لم يسمعا صوتًا لأي تبادل لإطلاق النار.
وزارة الخارجية الفلسطينية أدانت بشدة استشهاد الرضيع واعتبرته جريمة بشعة ضد الإنسانية، وطالبت بإجراء تحقيق دولي عاجل في هذه الجريمة وغيرها من جرائم قتل الأطفال الفلسطينيين بنيران قوات الاحتلال.
ترتفع بذلك حصيلة الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا برصاص الاحتلال في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة إلى 162 منذ بداية عام 2023. قرية النبي صالح هي واحدة من القرى الفلسطينية التي تقاوم الاستيطان الإسرائيلي منذ سنوات، وقد فقدت عددًا من أبنائها وشهدت عشرات الجرحى والمعتقلين.