اعتبر الوزير السابق وعضو اللقاء الوطني للانقاذ فوزي عبد الرحمان أن خطاب رئيس الجمهوية البارحة حمل اجابة مغايرة ومخالفة لما طالب به الشعب التونسي.
وفسر فوزي عبد الرحمان ان التونسيين يطالبون اليوم بحاجيات اقتصادية واجتماعية ومالية بالاساس مع مخاوف من الافلاس في حين ان اجابة رئيس الدولة قيس سعيد كانت اعتزامه تغيير الدستور بعد سنة في اجابة مخالفة تماما، حسب قوله لما طالب به الشعب والشارع التونسي.
وقال عبد الرحمان في حديثه مع اذاعة شمس اف ام أن' رئيس الجمهورية في عزلة داخلية أفضى اليها الفرز الذي أراده التي افضت ايضا لعزلة للبلاد على المستوى الخارجي، 'مشيرا إلى أن توجه قيس سعيد الحالي هو امتداد للحكم الفردي بطريقة مجانبة للصواب مع غياب التشاركية.