حذّر النائب بالبرلمان المجمّدة أعماله، صافي سعيد، اليوم من تداعيات الأزمة التي تعيشها تونس حاليا والتي قد تنتهي الى عواقب وخيمة.
وقال ضيف اذاعة "الجوهرة أف أم": " نحن ماضون نحو الرهنية والافلاس في احس الأحوال"، محذرا من عواقب الوضع الحالي بخضوع تونس مستقبلا للدائنين الاجانب وعلى رأسهم نادي باريس .
كما حذّر من تداعيات المشهد السياسي المتأزم ووضع الاستبداد الذي أصبحت عليه تونس بعد ديمقراطية هشّة، معلقا بالقول ان الرئيس لا يستمع لأي أحد .
كما شكّك صافي سعيد في نجاح الانتخابات التي اعلنها قيس سعيد ضمن برنامجه في ظل اجواء عدم الثقة. وعلق بالقول إن "قيس سعيّد لا يؤمن بالديمقراطية ".
كما وجّه صافي رسالة الى رئيس الجمهورية قيس سعيّد بعد إعلان الأخير حل المجلس الأعلى للقضاء.
و قال صافي سعيد " القضاء لا يُمس الآن في هذه الحرب التي هي حرب مواقع"، داعيا رئيس الجمهورية للتريث قبل ان "يتولى تحرير القضاء في ظل مناخ سليم".
وحذّر من اضراب طويل محتمل في جميع المحاكم، معلقا بالقول "وقتها سنصبح كلنا في خبر كان".
يذكر أن عددا من المحاكم دخلت في إضراب اليوم الأربعاء احتجاجا على إعلان رئيس الجمهورية حل المجلس الأعلى للقضاء.