recent
أخبار ساخنة

بعد تهجمها على الإتحاد وتهديدها للكتلة الديمقراطية..هل دخلت عبير موسي في مرحلة الصراع والخصام مع الكل؟

Gala
الصفحة الرئيسية

 



لطالما إتسمت العلاقة بين الحزب الدستوري الحر وكل من التيار الديمقراطي وحركة الشعب وحتى الإتحاد العام التونسي للشغل بعد إنتخابات 2019 بالغموض وعدم الوضوح، حتى خال الجميع أن القوى الثلاث ومن وراءهم رئاسة الجمهورية على إنسجام وتوافق في الروى والمشاريع وعلى تواصل دائم في الخفاء في ظل تناغم الأهداف والخصوم وهم مجلس نواب الشعب والكتل المكونة للحزام السياسي لحكومة المشيشي.


غموض سرعان ما تلاشى وتبدد خلال اليومين الأخرين وذلك بعد التصريحات النارية التي أطلقتها رئيسة الحزب الدستوري عبير موسي بتحذيرها للأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي والأمين العام المساعد سمير الشفي من مغبة الانخراط في مخططات وصفتها بـ “القذرة” لتشويه حزبها ونعت مناضليه بأشباه الثورجیین والفاشیة والدعوة للتخلص منها ومن حزبها على أساس انها جزء من الاستقطاب الثنائي، وفق تعبيرها.


وهددت موسي في تسجيل مصور لها أول أمس بعدم السكوت على أي مخطط يحاك ضد حزبها معتبرة الإتحاد خصما إذا ساند مخطط يستهدفها معتبرة أن الكتلة الديمقراطية لھا غطاء سیاسي یوفره لھا الرئیس قیس سعید لكنها تفتقر للامتداد شعبي وأن دخول إتحاد الشغل على الخط يهدف لتوفير غطاء شعبي لهم لتحسين شروط التفاوض مع النهضة وحلفائها.


كما اعتبرت موسي أن زیارة الأمین العام المساعد للاتحاد سمیر الشفي إلي البرلمان لمساندة الكتلة الدیمقراطیة المعتصمة یأتي في اطار أجندة وصراع بین رؤوس السلطة.


كما أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي أن الكتلة الديمقراطية ممثّلة في رئيسها محمد عمار قامت بالتنسيق معها لإصدار بيان تنديد بإهانة المرأة ثم تم التراجع عن ذلك.


وأشارت موسي إلى أن رئيس الكتلة الديمقراطية محمد عمار إتصل بها على خدمة الواتساب للتنسيق مع كتلتها حول بيان تنديد لكنه لم يحدث أي شيء.


وقالت ” ينسّق معانا وبعد يخرج يقول علينا كتلة فاشية وبيها وعليها.. مهددة بنشر محادثات الواتساب بينها وبينه.


تطورات تعلن تدشين عبير موسي وحزبها مرحلة الخصام مع الكل وإقحامها كل المكونات السياسية الفاعلة على الساحة في صراعها مع النهضة وإئتلاف الكرامة وإتهام لمساندي الأمس بالخيانة والتخطيط من أجل إستهدافها ما يوحي بأن موسي بدأت تشعر بخطورة الموقف وبداية سحب البساط من تحتها وفقدانها لدورها المحوري في تصدر الأحداث وإحتكارها قيادة الصراع مع النهضة وحلفائها خصوصا بعد دعوة رئيس الجمهورية للكتلة الديمقراطية بعد حادثة العنف التي جدت مؤخرا بالبرلمان وتضامنه معهم رفقة إتحاد الشغل الذي أبدى نفس الموقف وبعث بالشفي موفدا له إلى مجلس نواب الشعب.


المصدر

Related Posts

google-playkhamsatmostaqltradent