استغرب الثلاثاء 5 جانفي النائب ياسين العياري الانتقادات اللاذعة الموجهة لرئيس الحكومة هشام المشيشي على خلفية اقالته وزير الداخلية.
وقال العياري "الي كانوا يبندروا لرئيس حكومة في 3 شهر، أقال 6 وزراء، من حكومة مستقيلة، أقال رئيس هيئة مكافحة الفساد كي جاء خارج، أقال وزير الخارجية دون أسباب، أقال رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، أقال رئيسة الهيئة العامة للمقاومين و شهداء الثورة و أعتبروا هذا، دليل قوة و يمارس في صلاحياته، يلومون على رئيس حكومة أقال وزير داخلية بعد ان تبين إنه قام بتعيينات أمنية من أعلى مستوى دون التنسيق معاه!".
وعلق واصفا منتقدي المشيشي "لا و بكل صحة رقعة زادة".
وأوضح العياري ان ما يتم ترويجه حول أن اعفاء وزير الداخلية له علاقة بايقاف رجل أعمال أوضح ياسين العياري أن وزير الداخلية كان محاميا لرجل الأعمال المعني وان من قام بايقافه هي النيابة العمومية وليس وزير الداخلية.
اما بخصوص ما يتم ترويجه حول ان اقالة وزير الداخلية له علاقة باللوبيات قال العياري " حكاية لوبيات.. على حد علمي ما لقاوش للمشيشي، لا لوبي نفايات، لا مقر مكرديهوله رجل أعمال، لا خرج يدافع على شكاير البلاستيك!" وذلك في اشارة للتيار الديمقراطي وبعض قياداته.
يذكر أن بعض قيادات الكتلة الديمقراطية على غرار محمد عمار، هاجموا المشيشي واعتبروا ان اقالته لوزير الداخلية عبث بالبلاد تم لمصلحة الفاسدين واللوبيات.