دعا أمين عام حزب حركة “مشروع تونس”، محسن مرزوق اليوم الثلاثاء، إلى التحقيق فورا مع النائب بمجلس نواب الشعب راشد الخياري
وإعتبر مرزوق أن ما جاء على لسان الخياري “إختلاقات مضحكة ضد الرئيس قيس سعيد”، مؤكدا “أن العقل الجافل الفاشل هو الذي يستطيع تصديق ما ورد على لسانه (تلك الشعوذة “الجاسوسية” الدنيئة)”
وقال إنه من “الواضح أن هذه المسرحية مقرفة ولكن الخطيرة جدا هي رد فعل صبياني لمشغّلي هذا النائب وأصحاب نعمته ضد زيارة الرئيس سعّيد لمصر وخطابه الأخير”
تجدر الإشارة الى أن فوزي دعاس، مدير الحملة الإنتخابية لرئيس الجمهورية قيس سعيد سينطلق في مقاضاة النائب في البرلمان راشد الخياري، وذلك على خلفية ما كشفه يوم أمس بخصوص تلقي سعيد 5 مليون دولار من ضابط مخابرات أمريكي.
وقال الخياري إن بحوزته وثائق تؤكد أن فوزي دعاس تسلم هذا المبلغ عن طريق حوالات بريدية.
وفي تدوينة له على “فايسبوك” نشرها في ساعة متأخرة من ليلة أمس، شدد فوزي دعاس على أنه سينطلق بداية من اليوم في إجراءات مقاضاة الخياري، متحديا إياه بالتخلي عن الحصانة التي يتخفّى بها.
وذكر دعاس أن عدة محامين أبدوا إستعدادهم لخوض غمار المعركة معه، وفق نص التدوينة.
وفي ما يلي نص تدوينة محسن مرزوق :
حقّقوا معه فورا
لا أريد التعليق على جملة الاختلاقات المضحكة التي جاءت على لسان أحد النوّاب ضد الرئيس سعيّد.إلاّ عقل عاطل جافل فاشل يستطيع تصديق تلك الشعوذة “الجاسوسية” البوليودية.
ومن الواضح أن هذه المسرحية المقرفة ولكن الخطيرة جدا هي رد فعل صبياني لمشغّلي هذا النائب وأصحاب نعمته ضد زيارة الرئيس سعّيد لمصر وخطابه الاخير.
سؤالي متى ستتحرك النيابة العمومية أو العسكرية لتضع حدّا لهذا التلاعب المقرف بأمن تونس والتوانسة؟
الشيء الوحيد ذو المعنى هو إعلان هذا الشخص على الملأ انه تخلّى عن حصانته وأنّه يضع نفسه على ذمة القضاء. لذلك يجب دعوته فورا للتحقيق معه كمواطن عادي بدون حصانة واتخاذ أقصى العقوبات ضدّه بعد تبيين زيف أقواله.
قد نختلف مع الرئيس سعّيد في بعض مواقفه ولكن هذا الذي يحصل هو جريمة موصوفة ضد الدولة لا ضد شخص الرئيس ويجب على القانون معالجتها بطريقة حاسمة.