recent
أخبار ساخنة

مسؤول أمني سابق يؤكد جدية التحذير الأمريكي من أعمال إرهابية في تونس

Gala
الصفحة الرئيسية


أكد العميد المتقاعد من وزارة الداخلية والخبير في الاستراتيجيات الأمنية هشام المدب جدية التحذيرات الأمريكية حول امكانية حدوث عملية ارهابية في تونس.


وقال العميد المتقاعد أن هذه التحذيرات جاءت نتيجة تقاطع عدة معلومات وتقارير استخباراتية، حسب تعبيره.


ودعى المدب المؤسسة الأمنية لأخذ التحذير بعين الاعتبار.


كما توقع إمكانية حدوث ضربة إرهابية يوم 25 جويلية أو قبل ذلك.


واستدرك الحديث قائلا أن تلك التحذيرات لا تعني أنه يجب منع من يريدون الاحتجاج يوم 25 جويلية، مشددا على أن الاحتجاج حق للجميع إذا كانت الأوضاع الصحية تسمح بذلك وفق قوله.


تحذير أمريكي

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد دعت رعاياها بعدم السفر إلى تونس بسبب تفشي فيروس كورونا ووجود خطر كبير على سلامتهم.


وفي نشرة حول إرشادات السفر لمواطنيها رفعت الخارجية الأمريكية تحذيرها الخاص من مخاطر السفر إلى تونس إلى المستوى الرابع.


كما حذرت الخارجية الأمريكية الأمريكية في تحيين نشر على موقعها الالكتروني كافة مواطنيها من السفر إلى تونس توقيا من أعمال إرهابية قد تطرأ.


وقد أدرجت تونس ضمن أعلى مستوى لحالات الطوارئ (المستوى الرابع) هذا بالإضافة إلى تردي الوضع الوبائي وكثرة الإصابات بفيروس كورونا.


كما دعت الخارجية كافة مواطنيها إلى الاتصال بالسفارة عند أي طارئ قد يواجهونه.


تونس غير مهددة بحركات جهادية

وقد أكدت منظمة “الأزمات الدولية” في تقرير سابق أن تونس لم تعد “مهددة بحركة جهادية جماهيرية ومسلحة”.


جاء ذلك في تقرير نشرته المنظمة اليوم الجمعة بعنوان “تراجع الارهاب في تونس؟” للباحث مايكل العياري.


ودعت منظمة “الأزمات الدولية” السلطات التونسية إلى اصلاح بعض تدابير مكافحة الارهاب، محذرة من امكانية أن تساهم في تغذية العودة إلى العنف في البلاد في وقت تشهد فيه هذه الظاهرة تراجعا.


وأكدت منظمة الأزمات الدولية استنادا الى مصادر أمنية في التقرير. أن التنظيمين الأساسيين “عقبة ابن نافع” التابع لتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي و”جند الخلافة” المقرّب من تنظيم الدولة الاسلامية. فقدا ثًلثي حجمهما منذ العام 2016 وما عادا يضمان سوى حوالي ستين شخصا.


وفي تقدير المنظمة فان تأثير الجماعات السلفية الجهادية على الشباب تراجع ولم تعد تعتبر حلّا “ضد النظام”.


يذكر أن تونس شهدت منذ ثورة 2011 انتشارا لحركات وجماعات جهادية مسلحة نفذت هجمات دموية استهدفت قوات الأمن والجيش وسياحا واشتدت وتيرتها في العام 2015.


وشارك الآلاف من التونسيين في القتال ضمن جماعات جهادية تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق وليبيا وسوريا ما بين 2011 و2016، كما نفذ تونسيون أربع هجمات في فرنسا وألمانيا في 2016 و2021.


غير أن وتيرة الهجمات تقلصت في البلاد منذ أن فشل هجوم شنه مسلحون على الحدود التونسية الليبية. واستهدفوا مدينة بن قردان (جنوب) في العام 2016.


ومنذ مايو 2011، شهدت تونس أعمالا إرهابية تصاعدت في 2013، وراح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب، قبل أن تتراجع بالسنوات الأخيرة.


ووقع أحد أكثر الهجمات الإرهابية عنفا، في 7 مارس/ آذار 2016، عندما هاجمت عناصر من “داعش” مقر ثكنات عسكرية وأمنية في مدينة بنقردان على الحدود مع ليبيا، واشتبكت مع قوات الأمن والجيش.


وأسفر الهجوم عن مقتل 55 مسلحا من “داعش”، و12 من القوات التونسية، و7 مدنيين.

المصدر

Related Posts

google-playkhamsatmostaqltradent