بسم الله الرحمن الرحيم
الرئيس في ورطة و نحب نعاونو لوجه الله.
تابعت بإهتمام كلمة الرئيس أمام ممثلي المنظمات الوطنية.
رئيسنا عمل إنقلاب و وحل ، أولا الإنقلابات يلزمها ڨلب متاع عسكري ثانيا يلزم الجيش عندو مصلحة فيها موش يطبق في الأوامر و أخيرا يلزمها حزب كبير و رجال أعمال و القوى الإقليمية و الدولية معاك لحماية مصالحها الإستراتيجية
.تونس ماهيش مصر و حتى واحد ما عندو مصلحة و خاصة فرنسا في ضرب الإستقرار في تونس و موش ممكن تعمل إنقلاب برضا لينين و نادية عكاشة.
الرئيس اليوم الصباح رجعلو شاهد العقل و بدأ يهدئ في الأجواء و يتبرأ من الإنقلاب. البارح يحكي على الكرطوش اليوم حريص على كل قطرة دم و قال بعد شهر ترجع الحياة العادية و يدعو أنصاره إلى عدم الإحتكاك بالمتظاهرين. و يؤكد على إحترام القانون و الحريات و حقوق الإنسان.
طيب سيد الرئيس أنا مصدقك و نحب نعاونك و نحب بالمناسبة نثمن القرار الشجاع و الحكيم الذي إتخذته النهضة اليوم بدعوة أنصارها إلى الإنسحاب من أمام البرلمان.
أولاً أوضح لست من الدوائر القيادية في النهضة لكن عندما أنصح يسمعولي.
تحدثت اليوم مع البعض من قيادات النهضة لمست منهم نية صادقة لتخفيف التوتر.
أقترح و هذا يلزمني وحدي تقديم وجوه تمثل الحركة يثق فيها الرئيس و يطمئن إليها عموم الشعب للبحث مع الرئاسة عن مخرجات لهذه الأزمة التي تردت فيها البلاد .
أقترح عبداللطيف المكي و سمير ديلو و علي لعريض تمثيل الحركة و الإتصال مباشرة بالرئيس لتهدئة الأوضاع بعد موافقة المؤسسات.
الإلتزام بفتح حوار وطني يؤسس لعهد جديد قوامه إعادة الهيبة لمؤسسات الدولة و إمضاء القانون على الجميع و لجم سطوة الإتحاد و بعض الأحزاب على الدولة.
رجائي كذلك أن تنسحب النهضة وقتيا من دوائر الحكم التي أرهقتها و تهتم بترميم البناء الداخلي و خاصة تجديد طاقمها القيادي و بذلك ترد بإشارة واضحة على المتهمين لها بنهمها للسلطة.
الأمر بين يديك سيادة الرئيس و لك سديد النظر.