عبد اللطيف العلوي في تدوينة:
صباح الحبّ والغربة سيف الدّين، عامر، نضال...
كيف أصبحتم؟! هل يُوجعكم كلّ هذا الخذلان!؟
هل كانت ليلة أخرى طويلة؟!
هل نمتم جيّدا!؟ هل حلمتم بأكبادكم تبكي على عتبات البيوت الحزينة في انتظاركم؟!
هل مددتم أيديكم لاحتضانهم، فلم تحتضن سوى أشواك الظّلم والشّماتة؟!
هل بكيتم مثلما تبكي الأسود في خلواتها؟!
هل كان طعم الغصّة مرّا خانقا؟! بكلّ تلك المرارة؟!
هل جعتم؟ هل قرستم؟ هل تعبتم؟ هل ندمتم وتبتم عن حبّ هذا الوطن الجاحد !!
صباح الخير أيّها الصّادقون الثّابتون!
وصباح الخير أيضا حتّى لمن لم يعرفوا يوما في حياتهم معنى للخير!
صبرا آل مخلوف، وآل نضال، وآل عامر، فإنّ موعدكم جنّة الحرّيّة.