أكد النائب عن ائتلاف الكرامة عبد اللطيف العلوي في تدوينة على صفحته الخاصة فيسبوك أن تاريخ الأمم ليس نزوة من نزوات الحكّام، بل هو ملك للشّعوب وليس ملكا لأيّ حاكم.
وشدّد العلوي على أن التّفريق بين 17 ديسمبر و14 جانفي هو استمرار لنفس النّهج في تقسيم الشّعب وضرب لرمزيّة سقوط الطّغاة الّتي توافق العالم كلّه على أنّها تكون بتاريخ سقوط الأنظمة وليس بداية الحراك الثّوريّ.
واشار العلوي إلى أن هذا التغيير في التواريخ هو قتل آخر للثّورة التّونسيّة، لرمزيّة شارع الثّورة، لرمزيّة الوحدة الوطنيّة التي جسّدها 14 جانفي، حيث اجتمعت فيه كلّ فئات الشّعب من الدّواخل ومن السّواحل ومن كلّ المشارب الفكريّة والمستويات الاجتماعيّة.