دعت جبهة الخلاص الوطني الحكومة إلى الكشف عن الأسباب الحقيقية لتغيب رئيس الجمهورية قيس سعيد عن الأنشطة الرسمية منذ 22 مارس 2023، وذلك خلال ندوة إعلامية نظمتها الجبهة لمناقشة وضع المحتجزين في قضية التآمر على أمن الدولة والتطورات السياسية في البلاد. وأشار أحمد نجيب الشابي، عضو الجبهة، إلى أن الخلاف مع الرئيس سعيد هو قضية سياسية وليست شخصية، وأن رفض وزير الصحة الإدلاء بأي تعليق عن الحالة الصحية للرئيس زاد الغموض حول هذا الموضوع.
وأعلنت جبهة الخلاص عن اعتصام مفتوح بدأته قادة الجبهة منذ أسبوع، مطالبين بالكشف عن الوقائع المادية لقضية التآمر على أمن الدولة وتحسيس الرأي العام حول هذه القضية. وأوضح الشابي أن المطالب الرئيسية للاعتصام تتمثل في مطالبة بوضعية المساجين في هذه القضية، حيث يجب تجميع المساجين حسب صنف القضايا المتعلقة بهم، ومثال ذلك هو الفرجاني الذي يقبع في السجن المدني بالمسعدين مع مساجين الحق العام. وأشار عز الدين الحزقي، عضو جبهة الخلاص، إلى أن ظروف المساجين في هذه القضية سيئة، وأنهم يتعرضون للمضايقات، وفقًا لروايتها .