محاولة اغتيال رئيس بلدية في لاي-لي-روز تثير التحقيقات والتعزيزات الأمنية في باريس
تم فتح تحقيق رسمي من قبل السلطات الفرنسية في محاولة اغتيال رئيس بلدية "لاي-لي-روز" في ضواحي باريس. يأتي هذا التحقيق في إطار الجهود المستمرة للسيطرة على الأوضاع المتوترة التي نشأت بعد مقتل شاب فرنسي من أصول جزائرية على يد الشرطة.
في سياق الأحداث، تعرض منزل رئيس البلدية فنسان جانبران لهجوم جبان حيث اقتحمت مجموعة من المشاغبين المسلحين منزله وأشعلوا النيران فيه، في وقت كانت فيه زوجته وأطفاله متواجدين في الداخل. وقد تعرضت زوجته للإصابة وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج. تمت زيارة زوجة رئيس البلدية من قبل رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن ووزير الداخلية جيرالد دارمانان، حيث أعربا عن تضامنهما معها ومع عائلتها.
وفي استجابة سريعة للأحداث، قامت السلطات الفرنسية بتعزيز التدابير الأمنية في العاصمة باريس. وتم تخصيص 7 آلاف شرطي لتأمين المدينة وضمان سلامة المواطنين. بالإضافة إلى ذلك، تم توفير حماية مقربة لرئيس بلدية "لاي-لي-روز" في الضاحية الجنوبية لباريس.