كتب النائب ماهر زيد:
"لم يتحرك رياض جراد من تلقاء نفسه بل ان اوساطا من رئاسة الجمهورية اتصلت به هذا المساء و شجعته على تسويق تلك الرواية البائسة الكاذبة.
جريمة مكتملة الاركان حينما تعمد تلك الاوساط في رئاسة الجمهورية الى تحريض احد ابواقها و هي تعلم مسبقا و جيدا انها تزوده بمعلومات كاذبة دحضتها تقارير الشرطة الفنية و اكدت كتابيا في مراسلة لها لمصالح رئاسة الجمهورية ان المادة التي وردت في احد الظروف الموجهة لقصر قرطاج كانت مجرد نوع من الاتربة و لا علاقة لها بالمواد التي يمكن ان تصنف كونها ضارة.
الكومبارس رياض جراد تجري محاولات لانقاذه هذه اللحظات من طرف اوساط في الرئاسة في الوقت الذي تصر فيه ادارة الشرطة العدلية بحي الخضراء ثم بالقرجاني اين نُقل لاحقا ، تصر على تنفيذ تعليمات النيابة العمومية بشأنه لنشره اخبارا ماسة بالأمن العام ، في الوقت الذي تسعى المصالح المختصة الى التعرف عن الشخص الذي اتصل به من قرطاج و حرضه على تسويق تلك الرواية.
صحيح ان الهاتفين الجوالين الخاصين برياض جراد محكما الغلق و التشفير ، و لكن بطريقة او باخرى سنعلم لاحقا بمصدر هذه الرواية التي يسعى البعض الى صناعة مظلومية من خلالها و اسعاف محور الرئيس و حلفائه بها.