recent
أخبار ساخنة

عملية "طوفان الأقصى": رد فعل قوي وثورة حاسمة لتحرير القدس

Gala
الصفحة الرئيسية



في صبيحة يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، خرج القائد البارز ورمز المقاومة الفلسطينية، محمد الضيف، الذي يترأس هيئة الأركان في كتائب القسام، ليعلن عن بدء عملية "طوفان الأقصى". ولم تكن هذه مجرد كلمات فارغة، بل كانت إعلانًا صريحًا عن رد فعل قوي وثورة حاسمة من أجل تحرير المسجد الأقصى المبارك، الذي جرى تدنيسه مرارًا وتكرارًا على يد الاحتلال الإسرائيلي.


رمزية عملية "طوفان الأقصى"


تحمل عملية "طوفان الأقصى" في طياتها الكثير من الرمزية والدلالات. إنها ليست مجرد عملية عسكرية، بل هي رد فعل قوي ومنظم ضد الاحتلال الذي استباح حقوق الشعب الفلسطيني وأماكن عبادته. يتعامل الفلسطينيون مع المسجد الأقصى بكل احترام وتقدير، حيث يراه الكثيرون رمزًا للهوية والثقافة والديانة.


تحديات واقع الاحتلال


من خلال هذه العملية، يريد الفلسطينيون تحدي الاحتلال والتصدي له بكل قوة. فالاحتلال الإسرائيلي استمر في ارتكاب جرائمه بحق المدنيين والمرابطين، مما زاد من حدة الغضب الفلسطيني وحماسهم. واليوم، ينبثق غضب الأقصى وشجب الأمة العربية والإسلامية كرد فعل طبيعي على هذه الانتهاكات المستمرة.


دعوة للوحدة والتحرك


دعا القائد محمد الضيف أبناء شعبه والأمة العربية والإسلامية إلى الوحدة والتحرك الجاد. حيث دعا المقدسيين إلى الاستمرار في المقاومة والتصدي للاحتلال، سواء في القدس المحتلة أو في باقي الأراضي الفلسطينية. وأكد على أهمية إشعال روح الجهاد في قلوب الجميع والمشاركة الفاعلة في تحرير المسجد الأقصى وإعادته إلى أهله الذين يعتبرونه مكانًا مقدسًا وحقًا مقدسًا.


نهاية التنسيق الأمني


وفي إعلانه، أكد القائد الضيف على نهاية التنسيق الأمني مع الاحتلال، مما يعني أن الفلسطينيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام جرائمه. وهو دعوة صريحة لكل فلسطيني يمتلك بندقية أن يخرج بها ويقف بوجه الظلم والاستبداد.


 ختامًا


عملية "طوفان الأقصى" تشكل نقطة تحول في تاريخ المقاومة الفلسطينية. إنها دعوة للتصدي بكل قوة وإصرار للاحتلال، ورسالة واضحة بأن الفلسطينيين لن يرضوا بالعيش تحت سيطرة الاحتلال. هذه العملية تجسد إصرار الفلسطينيين على تحقيق الحرية واستعادة كرامتهم، وهي خطوة نحو تحرير القدس وإقامة دولة فلسطينية عادلة ومستقلة.


**نعم، هذا هو وقتنا. ونحن مستعدون للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا بكل قوة وإصرار. فلنتحد جميعًا في هذه المسيرة نحو تحقيق الحرية والعدالة والكرامة لشعبنا الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية. إن عملية "طوفان الأقصى" لن تكون الأخيرة، بل هي بداية لمرحلة جديدة من المقاومة والتصدي للاحتلال الذي يعتبر أمننا وحريتنا تحديًا له.**

Related Posts

google-playkhamsatmostaqltradent